الخرطوم – دارفور الآن
قال عضو مجلس السيادة ورئيس تجمع قوى تحرير السودان، عبدالله يحيى، إن الدعم الخارجي لمليشيا الدعم السريع منذ لحظة تمردها المسلح يستهدف تفتيت وحدة السودان وزعزعة نسيجه الاجتماعي، مؤكدًا أن الدولة، رغم حجم المؤامرة، ظلت متمسكة بخيار السلام وسعت بكل الوسائل إلى وقف الحرب والعودة إلى طاولة التفاوض.
وأوضح يحيى في تدوينة له على الفيس بوك أن قيادة الدولة قدمت ما يمكن تقديمه في سبيل الوصول إلى تسوية، لكن المليشيا قابلت ذلك بـ”المراوغة والخداع والكذب السياسي”، وظلت متمسكة بأجندة التقسيم والتخريب، ما دفع الحكومة إلى اللجوء لخيار الحسم العسكري.
وقال إن التعبئة بالسلاح والرجال كانت ضرورة لحماية الوطن، وهي التي أفضت إلى دحر التمرد في قلب الخرطوم وإجبار المليشيا على التراجع، مؤكدًا أن المعركة مستمرة من الخرطوم إلى الفاشر، ومن أم درمان إلى بابنوسة.
و أضاف: “ماضون باسم الإرادة الوطنية الحرة حتى يعود الوطن موحداً، لا تُدار أرضه بالوكالة ولا تُحكم قراراته من خلف الحدود”