عطبرة: دارفور الآن
نفت حركة/ جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي برئاسة عضو مجلس السيادة الانتقالي صلاح رصاص أي علاقة لها بالأحداث التي شهدتها ولاية نهر النيل مؤخرًا، مؤكدة أن ما تم تداوله في بعض الوسائط حول تورط منسوبين لها في تلك الوقائع “عارٍ تمامًا من الصحة”.
و شهد مستشفى عطبرة، أمس، حادثة إطلاق نار أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخر إصابةً خطيرة، وتداول ناشطون مقاطع مصوّرة تُظهر عمليات إسعاف الجرحى داخل المستشفى.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الحركة، الأمين إسحاق زكريا أحمد (الشوالي)، في بيان تلقته “دارفور الآن”، أن الحركة لا تملك أي قوة أو نشاط عسكري في ولاية نهر النيل، ولا تصدر بطاقات تعريفية أو مستندات عسكرية كما ورد في بعض التقارير، مشددًا على أن أي جهة تزعم الانتماء للحركة أو تستخدم اسمها إنما “تمارس التزوير والانتحال”.
وأكدت الحركة التزامها الكامل بخطها السياسي والعسكري المنضبط، القائم على احترام حقوق المواطنين والحفاظ على وحدة البلاد، مشيرة إلى أنها بعيدة عن أي ممارسات تضر بالأمن الاجتماعي أو تثير الفتن بين المواطنين.
ودعت الحركة الأجهزة الرسمية ووسائل الإعلام إلى تحري الدقة في نقل الأخبار وعدم الانسياق وراء الشائعات التي تسيء إليها، معلنة في الوقت نفسه عزمها اتخاذ إجراءات قانونية ضد كل من يسيء إليها أو يستخدم اسمها في أنشطة مشبوهة.