بارا – دارفور الآن
أكدت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح التزامها بحماية المدنيين وصون حقوقهم عقب تحرير مدينة بارا والقرى المجاورة من مليشيا الدعم السريع.
وخاطب قادة القوة المواطنين في المنطقة، مشددين على أن الانتصار الذي تحقق لن يكون مدخلاً لأي انتهاكات، بل يمثل بداية مرحلة جديدة يسودها الأمن والاستقرار والتعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمع.
وأوضح المتحدث باسم القوة المشتركة، العقيد أحمد حسين مصطفى، في بيان تلقته “دارفور الآن” أن رسالتهم الوطنية تختلف عن نهج المليشيات، إذ تستمد شرعيتها من وقوفها إلى جانب الشعب السوداني، وسعيها لترسيخ قيم العدالة والحرية والمواطنة المتساوية.
ودعت القوة المشتركة المواطنين إلى التعاون في حفظ الأمن والإبلاغ عن أي محاولات تهدد السلم الأهلي، مؤكدة أن المرحلة المقبلة هي مرحلة إعادة الحياة الطبيعية وبسط الأمن في بارا والمناطق المجاورة.