بورتسودان – دارفور الآن
أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي ورئيس تجمع قوى تحرير السودان، عبدالله يحي أحمد، أن المجزرة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع في مدينة الفاشر ومحيطها تمثل فصلًا جديدًا من فصول الغدر والدمار التي تستهدف إرادة الشعب السوداني، مشددًا على أن تلك الجرائم لن تُضعف عزيمة السودانيين أو تنال من صمودهم.
وقال يحي في بيان نشره على صفحاته الرسمية، إن ما جرى في الفاشر من استهداف للأبرياء والعزّل جريمة بشعة تهدف لتركيع شعبٍ لا يركع، مؤكدًا أن الباطل لن ينتصر على إرادة شعبٍ تمرّس على الألم وصار صلبًا كالفولاذ.
وأشار إلى أن دماء الشهداء لن تذهب سدى، بل ستكون مشعلًا يضيء طريق النصر والحرية والكرامة، موجّهًا رسالته لأسر الشهداء والنازحين بقوله: “حقوقكم لن تُنسى، وحقكم سيُستعاد قريبًا، وعدًا لا شعارًا، وسنفي بتضحياتكم بإعادة الأمن والكرامة إلى بيوتكم وقلوبكم.”
وحيا عضو مجلس السيادة أبطال القوات المسلحة والقوة المشتركة والمقاومة الشعبية والمستنفرين وأهالي الفاشر الصامدين، وعلى رأسهم الفريق عبود آدم وأبطال الفرقة السادسة مشاة، الذين وصفهم بأنهم “رمز العزة وشرف الميدان وعنوان الصمود في وجه الغدر والظلم.”
وأكد يحي أن الطريق إلى النصر ليس سهلاً، لكن الشعوب التي تصنع التاريخ لا تعرف الاستسلام، داعيًا إلى توحيد الصفوف والإيمان بأن النصر يُنتزع حين تتوحد الإرادة خلف راية الوطن.

