زالنجي – دارفور الآن
شنّت مليشيات الدعم السريع مساء الأحد الماضي حملة اعتقالات واسعة داخل أحياء مدينة زالنجي، عاصمة ولاية وسط دارفور، شملت أكثر من 60 مدنياً.
وذكرت مصادر محلية لـ”دارفور الآن” أن الإعتقال شمل عدداً من العاملين في مؤسسات الحكومة والمنظمات والمثقفين، من بينهم الوزير والمعتمد السابق حسب النبي محمد أسماعيل، عباس علي يوسف رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم، وسمير مافير، وأبوبكر جبريل الموظف بالصندوق القومي لدعم الطلاب، وآخرين.
وأشار المصدر إلى أن اعتقال بعض منتسبي القبائل العربية أثّر على الوضع الأمني في المدينة، خاصة بعد محاولات بعض إدارات تلك القبائل التركيز على أبنائهم دون غيرهم من المنتسبين للمؤتمر الوطني.
من جهته، قال مصدر من مليشيا الدعم السريع لـ”دارفورالآن” إن الحملة تهدف إلى ما أسماه “تطهير” المدينة من المندسين، وفقاً لتعليمات قيادتهم التي وجهت باعتقال جميع منتسبي المؤتمر الوطني والقوات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن والمخابرات والحركات المساندة للجيش، متهمين المعتقلين بمحاولة زعزعة الاستقرار الأمني والتحريض على القبلية والعنصرية ورفع تقارير للحكومة في بورتسودان.
وأضاف المصدر أنهم يعملون لتمكين ما وصفها بـ”حكومة التأسيس” التي تهدف، حسب قوله، إلى بناء دولة خالية من العنصرية والجهوية.