زالنجي – دارفور الآن

أدانت مجموعة محامو الطوارئ – وهي مجموعة حقوقية – الجريمة البشعة التي  ارتكبتها مليشيا الدعم السريع في مدينة زالنجي بولاية وسط دارفور، حيث أقدمت على اغتيال السيدة قسمة علي، إحدى النازحات من معسكر زمزم.

ووفقًا لتقارير ميدانية، تعرضت الضحية لتعذيب وحشي انتهى بوفاتها، في حين أظهر مقطع فيديو صادم وثّقته العناصر نفسها عملية تعليقها على جذع شجرة، في مشهد يجسد قسوة الجريمة وبشاعتها.

و أوضحت المجموعة في بيان إطلعت عليه “دارفور الآن” أن الحادثة ليست فردية، وإنما تندرج في إطار نمط متكرر من الانتهاكات التي تستهدف المدنيين، وخاصة النساء والفئات الأكثر ضعفًا، معتبرة أن ما جرى يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية بموجب المادة (7) من نظام روما الأساسي، فضلًا عن كونه انتهاكًا صارخًا لاتفاقية مناهضة التعذيب والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية واتفاقيات جنيف.

وطالبت المجموعة بمحاسبة جميع المتورطين في هذه الجريمة والانتهاكات الأخرى ضد المدنيين في دارفور، مؤكدة أن أي صمت أو تقاعس دولي يعد تواطؤًا مع الجناة وتشجيعًا على تكرار مثل هذه الأفعال بصورة أوسع وأكثر وحشية.

Exit mobile version