بورتسودان: دارفور الآن

أعلن مجلس الصحوة الثوري السوداني بقيادة الشيخ موسى هلال رفضه لما وصفه بـ”التدخل الخارجي السافر والوصاية الإقليمية والدولية على السودان”، مؤكدًا تمسكه بالحوار السوداني – السوداني كخيار أساسي لمعالجة الأزمة من جذورها.

وأشار الناطق الرسمي باسم المجلس الأستاذ أحمد محمد أبكر في بيان تلقته “دارفور الآن” إلى أن موقف المجلس يأتي ردًا على بيان الرباعية الدولية، الذي اعتبره “مجافيًا للواقع” ومساويًا بين القوات المسلحة ومليشيا الدعم السريع التي ارتكبت، بحسب البيان، “أفظع الجرائم بحق المدنيين”. كما اتهم الرباعية بمحاولة “تمرير أجندة خارجية تخدم مشروع نظام أبوظبي في السودان”.

وأكد المجلس دعمه للحكومة السودانية في رفضها التعامل مع الآلية الرباعية، موضحًا أنها ليست منظمة إقليمية أو مؤسسة دولية تملك ولاية على السودان، وأن قراراتها وتوصياتها غير ملزمة.

كما شدد على رفضه لأي مبادرة يكون طرفها نظام أبوظبي الذي اتهمه بإسناد المليشيا بالسلاح، استنادًا إلى مستندات قدمتها الدولة لمجلس الأمن الدولي.

وانتقد مجلس الصحوة العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على وزير المالية د. جبريل إبراهيم وفيلق البراء بن مالك، واعتبرها محاولة لوقف تقدم القوات المسلحة والقوات المساندة لها، متهمًا واشنطن بـ”التغافل عن جرائم المليشيا ضد المدنيين في الفاشر”.

وجدد المجلس في ختام بيانه دعمه لمؤسسات الدولة، مؤكدًا التزامه بالقتال إلى جانب القوات المسلحة “حتى تحرير كردفان ودارفور وهزيمة مشروع نظام أبوظبي”.

Exit mobile version