الفاشر: دارفور الآن

 

أكدت وزارة الصحة بولاية شمال دارفور أنها فقدت خلال الأيام الماضية عدداً من منسوبيها نتيجة القصف المدفعي والمسيرات التي شنتها مليشيا الدعم السريع على مدينة الفاشر، مشيرة إلى استمرارها في أداء مهامها رغم التحديات الأمنية والإنسانية الكبيرة.

وأعربت المدير العام للوزارة د. خديجة موسى أحمد عن تقديرها للجهود التي يبذلها الكوادر الصحية والعاملون بالقطاع الصحي، وثمنت تفانيهم في تقديم الخدمات الطبية للمواطنين رغم المخاطر.

وقالت في تصريح لـ(سونا): “إن الأعمال العدائية التي تنفذها مليشيا الدعم السريع ضد المدنيين بالفاشر، وبوجه خاص ضد العاملين في القطاع الصحي، تزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية والصحية بالولاية.”

وشددت د. خديجة على أهمية توفير الدعم والحماية للعاملين في القطاع الصحي، موضحة أن الوزارة فقدت خلال الأيام الماضية عدداً من منسوبيها، من بينهم مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية د. عمر إسحق سلك الذي استشهد إثر قصف مسجد الصافية مؤخراً، إلى جانب آخرين أثناء تأدية واجبهم الإنساني.

وتطرقت إلى التحديات التي تواجه القطاع الصحي بشمال دارفور، خاصة نقص الأدوية والكوادر، معربة عن أملها في فك الحصار عن مدينة الفاشر لتسهيل وصول الإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية.

Exit mobile version