مع النسيان: النعيم إسحق

 

شهد فندق الربوة بمدينة بورتسودان تجمع إستثنائى وحضور بهيج لمجتمع جنوب دارفور بكل سحناتهم وألوان طيفهم وذلك بمناسبة الملتقى التفاكرى لفعاليات جنوب دارفور والذى نظمه مركز التمده للخدمات الصحفيه ورابطة صحفي كردفان ودارفور والإتحاد العام للصحفيين السودانيين وإشراف بالتنسيق مع وزارة الثقافة والإعلام الإتحاديه ودعم ورعايه كبيره من نائب رئيس المجلس السيادي سعادة الفريق مالك عقار إير وايضآ برعاية وإشراف منقطع النظير من والى ولاية جنوب دارفور الأستاذ بشير مرسال حسب الله الذى بذل مجهود كبير وجبار من أجل إنجاح هذا الملتقى التفاكرى

هذا الحضور الكبير الذى شكله أبناء جنوب دارفور جعلنا نستشرق الأمل وتعانق أحلامنا المستقبل لأن الجميع حضروا لقاعة الربوة من كل ولايات السودان الأمنه شعارهم واحد وهدفهم واحد وهو وحدة أبناء الولايه وجمع كلمتهم وتوحيد الصفوف من أجل العمل الجاد لتحرير الولاية من الأوباش

هذا الملتقى كان عباره عن تنافس فى الأفكار والرؤى وأبناء الولايه يتفننون فى تقديم أوراق علميه قيمه شخصت الازمه وقدمت العلاج لها من خلال الطرح المتقدم لهذه الأوراق والنقاش العلمى لها جعلنا نطمئن بأن مجتمع جنوب دارفور سيتجاوز الأزمات

هذا الملتقى الذى شهدتة قاعة فندق الربوه كان ملتقى إجتماعى قبل كل شيئ حيث تشكلت فيه صورة أبناء الولايه قيادات سياسيه ومجتمعيه وتنفيذيه ومهنيه وشباب ومرأه رسمو لوحة جميله تشبه عروس المدائن نيالا وحسنآ فعلت حكومة الولايه وهى تفكر خارج الصندوق وتسعى لتوحيد أبناء الولايه وجعل المعركه معركه واحده ضد المليشيا وداعميها وهذا هو النهج القويم والسلوك السلس لإدارة مجتمع يمثل القلب النابض للسودان لأن جنوب دارفور تعتبر ركيزه وعماد الدوله السودانيه بما تتمتع به من تنوع للموارد الإقتصاديه وتنوع ثقافى ومجتمعى

هذا التنوع يحتاج لإداره تتفهم طبيعته وتركيبته ويحتاج لإداره تنتج سياسة العلميه والمهنيه وسيله لأدواتها لذلك نعتبر بأن هذا الملتقى ستكون له ما بعده لأن خرج بتوصيات قويه إذا ما نُفذت على أرض الواقع سيكون لها واقع أجمل

من هنا لابد أن نتقدم بالشكر الجزيل لقيادات مجتمع جنوب دارفور الذين شكلو ورسمو صوره أنيقه وجميله بهكذا حضور والتحيه للجنه المنظمه بقيادة الأخ الأستاذ على منصور عبر مركز التمده ومن خلفه إعلام ولاية جنوب دارفور بقيادة الأستاذ الجميل الظاهره الفاتح بهلول والأستاذ القدير الخلوق الفاضل إبراهيم وأيضآ لابد من الإشاده بمدير مكتب الوالى الأخ عباس هذا الشاب الذى ظل يعمل كالنحله دون كلل وملل بكل صدق وتجرد والتحيه موصوله للأخ الأكبر إدريس ديان الذى هو الآخر بذل مجهود كبير ومقدر ومعه الشاب حامد مرسال الذى هو الأخر لعب أدوار عظيمه وظل يعمل بصمت حتى نجاح هذا الملتقى والتحيه من هنا لمقدمى الأوراق هؤلاء هم كانو فاكهة الملتقى وسر نجاحه لأن ما قدموه من فكر يجعلنا محل فخر وإعتزاز بقامات هذه الولايه وأخيرآ من لا يشكر الناس لا يشكر الله فشكرآ حكومة الولايه بقيادة الوالى مرسال وأمين الحكومه الخلوق مكى حسن على حسن التخطيط والإخراج وشكرآ قيادات ومجتمع جنوب دارفور بكم ستعود الولايه بإذن الله.

Exit mobile version