الخرطوم: دارفور الآن
أكدت قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية) برئاسة نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول مالك عقار، أكدت دعمها الكامل للعملية السياسية القائمة على إرادة السودانيين ومبادئ الحرية والعدالة والمساواة، داعية إلى مشاركة جميع القوى الوطنية الحية بعيدًا عن أي محاولات لفرض حلول جاهزة أو شرعنة الإرهاب السياسي الذي تمارسه مليشيا الدعم السريع ضد المدنيين ومؤسسات الدولة.
جاء ذلك في رسالة الحركة الموجهة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة انعقاد دورتها الـ80 وتزامنها مع اليوم العالمي للسلام، حيث شددت الحركة على ضرورة تطبيق مواثيق حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة ضد المدنيين.
وأشار الناطق الرسمي باسم الحركة الاستاذ سعد محمد عبدالله في بيان تلقته “دارفور الآن” إلى الأوضاع الإنسانية والسياسية الحرجة التي يمر بها السودان نتيجة الحرب المفروضة عليه، معتبرًا أن مليشيا الدعم السريع المدعومة من بعض الحكومات الخارجية تمارس الإرهاب والتعذيب الممنهج وتعيق وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
وطالبت الحركة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، وتعزيز المساهمات الإقليمية والدولية لتقديم المساعدة اللازمة، وضمان الأمن والاستقرار، وحماية المدنيين العزل من أي انتهاكات.
وقال البيان: “تتزامن اجتماعات الدورة الحالية للأمم المتحدة مع يوم السلام العالمي، وهو مناسبة لنقل آمال السودانيين في بناء وطن آمن ومستقر وتحقيق التنمية العادلة بدعم الأمم المتحدة عبر مجلس الأمن والجمعية العامة ووكالاتها المختلفة”.
وأضاف البيان أن الحركة ستظل ملتزمة بالعملية السياسية الوطنية التي تعكس إرادة الشعب السوداني، وتدعو جميع الأطراف إلى العمل الجاد بعيدًا عن أي محاولات لفرض الحلول الجاهزة أو إضفاء الشرعية على الإرهاب السياسي.