بورتسودان – دارفور الآن
أكدت حركة العدل والمساواة السودانية أن السلام العادل والمستدام في السودان لن يتحقق إلا بالحسم الكامل لتمرد مليشيا الدعم السريع، يعقبه دمج جميع القوات الحاملة للسلاح في القوات المسلحة السودانية، وصولاً إلى جيش موحد يعكس التنوع القومي ويحمل راية الوطن وحدها.
وشدد المتحدث الرسمي باسم الحركة، الدكتور محمد زكريا فرج الله، في بيان تلقته “دارفور الآن” بمناسبة الذكرى الـ71 لتأسيس القوات المسلحة، على أهمية تحديث الجيش وتطوير قدراته لضمان قوة ردع استراتيجية وتفوق ميداني، بما يحفظ سيادة السودان ويواجه تهديدات أعدائه.
وجددت الحركة عهدها بالقتال إلى جانب القوات المسلحة حتى تحرير كامل التراب السوداني من “دنس التمرد والخيانة”، وإسقاط المؤامرات التي تستهدف وحدة البلاد. ودعت جماهير الشعب السوداني إلى الالتفاف حول الجيش والقوة المشتركة والتشكيلات المساندة، مع اليقظة التامة في مواجهة الحرب الإعلامية والنفسية التي تحاول النيل من وحدة الأمة.
وأكدت الحركة أنه “لن يكون في السودان مكان للميليشيا ولا للسلطة الورقية الموازية ولا لعملاء الخارج”، مشيرة إلى أن وحدة الجيوش تحت راية القوات المسلحة تمثل الضمانة الأساسية لاستقرار السودان ومستقبله.